شعر جميل في كتاب البداية والنهاية للأمام بن كثير أعجبني فأردت نقله للإفادة :-
محمد المبعوث للناس رحمة = يشيد ما أوهي الضلال ويصلح
لئن سبحت صم الجبال مجيبة = لداود أو لان الحديد المصفح
فإن الصخور الصم لانت بكفه = وإن الحصي في كفه ليسبح
وإن كان موسي أنبع الماء من العصا = فمن كفه قد أصبح الماء يطفح
وإن كانت الريح الرخاء مطيعة = سليمان تروح وتسرح
فإن الصبا كانت لنصر نبينا = برعب علي شهر به الخصم يكلح
وإن أوتي الملك العظيم وسخرت = له الجن تشفي ما رضيه وتلدح
فإن مفاتيح الكنوز بأسرها = أتته فرد الزاهد المترجح
وإن كان إبراهيم أعطي خلة = وموسي بتكليم علي الصور يمنح
فهذا حبيب بل خليل مكلم = وخصص بالرؤيا وبالحق اشرح
وخصص بالحوض العظيم وباللوا = ويشفع للعاصين والنار تلفح
وبالمقعد الأعلي المقرب عنده = عطاء ببشراه أقر وأفرح
وبالرتبة العليا الأسيلة دونها = مراتب أرباب المواهب تلمح
ةفي جنة الفردوس أول داخل = له سائر الأبواب بالخير تفتح(0)